Header Image

المدونات

...
تحديات التعليم في الدول الفقيرة وما هو دورنا تجاههم؟

  التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكن في العديد من الدول الفقيرة، لا يزال الحصول على هذا الحق تحديًا كبيرًا. تسهم عوامل مثل الفقر، الصراعات، نقص البنية التحتية، والتمييز في منع ملايين الأطفال من دخول المدارس. في هذا المقال، سوف نستعرض التحديات التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة، وكيف يمكننا كمجتمع دولي أن نساهم في تحسين هذه الأوضاع؟   التحديات الأساسية التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة   أ. الفقر وانعدام الموارد   يعتبر الفقر العامل الأبرز الذي يعيق وصول الأطفال إلى التعليم في الدول الفقيرة. يعيش العديد من الأسر تحت خط الفقر، مما يجعلها غير قادرة على تحمل تكاليف التعليم مثل الزي المدرسي، الكتب، والمواصلات. في كثير من الأحيان، يُطلب من الأطفال العمل لدعم أسرهم بدلًا من الذهاب إلى المدرسة.   ب. نقص البنية التحتية التعليمية   في بعض المناطق النائية، قد لا توجد مدارس على الإطلاق أو تكون المسافة بين المدرسة والمنزل كبيرة جدًا، مما يمنع الأطفال من الوصول إليها. وحتى في حال وجود مدارس، قد تكون البنية التحتية متدهورة، مع نقص حاد في الفصول الدراسية، المرافق الصحية، أو حتى المدرسين المؤهلين.   ج. الصراعات والنزاعات   تلعب النزاعات دورًا كبيرًا في تدمير الأنظمة التعليمية. فالدول التي تعاني من الحروب تجد صعوبة كبيرة في توفير التعليم للأطفال. تعاني المدارس من القصف، مما يجعل من المستحيل على الأطفال التعلم في بيئة آمنة.   د. التمييز والعوائق الثقافية   في العديد من الدول الفقيرة، خاصةً في المناطق الريفية، تواجه الفتيات تمييزًا كبيرًا يمنعهن من الحصول على التعليم. تُعتبر العادات والتقاليد عائقًا أمام تعليم الفتيات، حيث يُفضل الزواج المبكر والعمل المنزلي على التعليم.   هـ. نقص المدرسين المؤهلين   حتى في حال وجود مدارس، غالبًا ما تعاني الدول الفقيرة من نقص كبير في المدرسين المؤهلين. يؤدي هذا النقص إلى تكدس الفصول الدراسية وقلة جودة التعليم المقدم.   آثار انعدام التعليم في الدول الفقيرة View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو الأساس لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. غياب التعليم يساهم في تعزيز الفقر، إذ يظل الأفراد عالقين في وظائف ذات دخل منخفض ويصبحون غير قادرين على تحسين حياتهم وحياة أسرهم. كما أن انعدام التعليم يؤدي إلى قلة الوعي الصحي وزيادة معدلات الأمراض وسوء التغذية.     دور المجتمع الدولي في مواجهة هذه التحديات   من المهم أن ندرك أن مسؤولية تحسين التعليم في الدول الفقيرة ليست مقتصرة فقط على تلك الدول، بل هي مسؤولية عالمية. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها دعم التعليم في هذه المناطق:   أ. دعم المنظمات غير الحكومية   العديد من المنظمات غير الحكومية تعمل على تقديم الدعم المالي والمعنوي لتوفير فرص تعليمية للأطفال في الدول الفقيرة. من خلال التبرع لهذه المنظمات أو التطوع معها، يمكننا المساهمة في تحسين أوضاع التعليم.   ب. الاستثمار في البنية التحتية التعليمية   تطوير المدارس وبناء فصول دراسية جديدة هو جزء أساسي من تحسين التعليم. كما أن توفير وسائل النقل للطلاب يساعد في ضمان وصولهم إلى المدرسة بانتظام.   ج. تعزيز دور المرأة في التعليم   يجب أن نعمل على كسر الحواجز الثقافية التي تمنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة. تقديم برامج تعليمية مخصصة للفتيات، وتوعية المجتمعات بأهمية تعليمهن هو خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة في التعليم.   د. دعم التعليم الإلكتروني   مع تقدم التكنولوجيا، أصبح التعليم الإلكتروني أداة قوية لتقديم المعرفة في المناطق النائية. دعم مشروعات التعليم الإلكتروني وتوفير الأجهزة الإلكترونية للأطفال يمكن أن يفتح فرصًا جديدة أمامهم للتعلم.   دور جمعية دبي الخيرية ومبادرة "لنمنحهم حق التعليم"   إحدى المؤسسات التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين التعليم في الدول الفقيرة هي جمعية دبي الخيرية، من خلال مبادراتها المتعددة، تسعى الجمعية إلى توفير فرص التعليم للأطفال المحرومين في مختلف أنحاء العالم،  من بين أبرز هذه المبادرات، تأتي مبادرة "لنمنحهم حق التعليم" التي تهدف إلى بناء مدارس جديدة وتقديم منح دراسية للأطفال في الدول الفقيرة.   أ. أهداف المبادرة   تهدف مبادرة "لنمنحهم حق التعليم" إلى كسر حلقة الفقر من خلال التعليم. من خلال بناء مدارس جديدة، تأمل الجمعية في تقديم فرص تعليمية للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة، سواء كان ذلك بسبب الفقر، النزاعات، أو التمييز.   ب. تأثير المبادرة   حتى الآن، تمكنت المبادرة من تغيير حياة آلاف الأطفال من خلال تقديم تعليم مجاني وفرص متساوية للجميع. تعمل الجمعية أيضًا على تدريب المدرسين وتحسين البنية التحتية التعليمية في المناطق المستهدفة.   ج. كيف يمكنك المساهمة؟   بصفتك فردًا من المجتمع، يمكنك المساهمة في هذه المبادرة من خلال التبرع المالي أو التطوع. تتيح الجمعية العديد من الطرق للتبرع، سواء من خلال الإنترنت أو عبر قنوات أخرى.   5. أهمية التعليم كحل مستدام   التعليم هو الحل المستدام لمشكلات الفقر وعدم المساواة. من خلال التعليم، يمكن للأطفال الحصول على وظائف أفضل في المستقبل والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم. كما أن التعليم يعزز الوعي ويقلل من معدلات العنف والجريمة. لذا، فإن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.   الأسئلة الشائعة (FAQs)   ما هي أكبر التحديات التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة؟   تشمل التحديات الرئيسية الفقر، نقص البنية التحتية، الحروب والنزاعات، التمييز ضد الفتيات، ونقص المدرسين المؤهلين.   كيف يمكنني المساهمة في تحسين التعليم في الدول الفقيرة؟   يمكنك المساهمة من خلال التبرع للمنظمات غير الحكومية، التطوع في مشروعات تعليمية، دعم التعليم الإلكتروني، والمساهمة في بناء المدارس وتحسين البنية التحتية.   ما هو دور جمعية دبي الخيرية في تحسين التعليم في الدول الفقيرة؟   تعمل جمعية دبي الخيرية من خلال مبادرة "لنمنحهم حق التعليم" على بناء مدارس جديدة وتقديم منح دراسية للأطفال في الدول الفقيرة.   كيف يؤثر التعليم على حياة الأطفال في الدول الفقيرة؟   التعليم يمكن أن يغير حياة الأطفال بشكل جذري، حيث يمنحهم فرصًا للحصول على وظائف أفضل ويقلل من احتمالية وقوعهم في دوامة الفقر.   هل يمكنني التبرع لمبادرة "لنمنحهم حق التعليم" عبر الإنترنت؟   نعم، توفر جمعية دبي الخيرية منصة للتبرع عبر الإنترنت تسهل عملية المساهمة في المبادرة ودعم الأطفال المحتاجين.   التعليم هو أحد أهم الأدوات التي يمكن استخدامها للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة في العالم. في الدول الفقيرة، التحديات التي تواجه التعليم كبيرة، ولكن من خلال العمل الجماعي ودعم المبادرات الخيرية مثل "لنمنحهم حق التعليم"، يمكننا أن نحدث فرقًا حقيقيًا في حياة آلاف الأطفال.  

اقرأ المزيد
...
التبرع للبنان: مبادرة “الإمارات معك يا لبنان” وجهود جمعية دبي الخيرية

في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي يمر بها لبنان، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة "الإمارات معك يا لبنان" تحت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  تهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم الفوري والضروري للأسر اللبنانية المتضررة من الأحداث تضرب البلاد، وتلعب جمعية دبي الخيرية دورًا أساسيًا في هذا الجهد الإنساني، لتوفير المساعدات العاجلة وإغاثة المحتاجين في لبنان.   التبرع للبنان من الإمارات    التبرع ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رسالة تضامن وأمل تعزز الروابط الإنسانية وتعمل على تخفيف المعاناة،  من خلال تبرعك للبنان، تساهم في توفير الغذاء والمأوى والعلاج الطبي للمتضررين، وكذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات التي تعاني من ضغوط نفسية جراء النزوح أو فقدان الممتلكات.   أوجه التبرع المختلفة   1. الغذاء   يُعتبر توفير الغذاء من أولويات حملة التبرعات للبنان، فالكثير من الأسر اللبنانية النازحة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، من خلال تبرعك، يمكنك المساهمة في توفير سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية التي تساعد في تغذية الأسر المتضررة لأسابيع.   2. المأوى   تسببت الأحداث الراهنة في نزوح آلاف الأسر التي فقدت منازلها، من خلال التبرع، يمكنك مساعدة هذه الأسر في تأمين مأوى مؤقت وآمن يحميهم من تقلبات الطقس ويوفر لهم الخصوصية.   3. المساعدات الطبية   الأزمة الراهنة أدت إلى انهيار النظام الصحي في لبنان، حيث يعاني العديد من المرضى من عدم القدرة على الوصول إلى العلاج اللازم. التبرعات تساهم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى وتخفيف معاناتهم.   4. الدعم النفسي والاجتماعي   تأثر الكثير من اللبنانيين نفسيًا جراء الأحداث النزوح القسري، وخصوصًا الأطفال الذين شهدوا تجارب مؤلمة، من خلال التبرع، يمكن تمويل برامج الدعم النفسي والاجتماعي التي تساعد هؤلاء الأشخاص على التعافي وإعادة بناء حياتهم.   دور جمعية دبي الخيرية في المبادرة   ،جمعية دبي الخيرية بدأت بجمع التبرعات للبنان دبي الخيرية تُعدّ من المؤسسات الرائدة في الإمارات في مجال العمل الخيري، حيث تلعب دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الإنسانية داخل الدولة وخارجها، وفي إطار مشاركتها في حملة "الإمارات معك يا لبنان"، توفر الجمعية عدة طرق للتبرع السريع والآمن عبر قنواتها الرقمية، مما يسهل على الأفراد والشركات تقديم المساعدات بفعالية.   تتيح الجمعية أيضًا التبرعات عبر تطبيق الهاتف المحمول، والتبرع بالعملات الرقمية، إضافة إلى وجود صناديق التبرع الذكية في مختلف المواقع داخل الإمارات مثل المولات ومحطات الوقود، كل هذا يهدف إلى توفير وسائل سهلة وآمنة لكل من يرغب في المساهمة في هذه الحملة الإنسانية.   جهود الإمارات في دعم الدول الشقيقة   لا يخفى على أحد أن الإمارات كانت دائمًا في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية للأشقاء العرب والدول المحتاجة. ومنذ انطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان"، تم إرسال عشرات الأطنان من المواد الإغاثية والطبية عبر الطائرات إلى لبنان. هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي استكمالاً لمسيرة طويلة من المساعدات التي قدمتها الإمارات للبنان في مختلف الأزمات، مما يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين.   في الوقت الذي يتطلع فيه لبنان إلى دعم المجتمع الدولي لتجاوز أزماته، تقف الإمارات في المقدمة من خلال تقديم المساعدات السريعة والفعالة. كما أن مشاركة مختلف المؤسسات الخيرية الإماراتية في هذه الجهود تعكس تضافر المجتمع الإماراتي، من مؤسسات وأفراد، في تقديم يد العون للبنان.   التبرع للبنان: كيف يمكنك المساهمة؟   إذا كنت ترغب في المساهمة في هذه الحملة الإنسانية النبيلة، يمكنك التبرع عبر عدة قنوات توفرها جمعية دبي الخيرية. تشمل هذه القنوات:   1. التبرع عبر الإنترنت: يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لجمعية دبي الخيرية والتبرع بمبالغ مختلفة حسب قدرتك المالية.   2. التبرع عبر الرسائل النصية: أرسل كلمة "تبرع" عبر شبكات الاتصالات المتاحة مثل اتصالات ودو.   3. التبرع المباشر: يمكنك التبرع مباشرةً من خلال تحويل مالي إلى حسابات الجمعية المعتمدة أو عبر الشيكات.   أهمية التبرع المستمر   التبرع للبنان أو أي من الدول العربية التي تعاني الأزمات الراهنة لا يجب أن يكون مؤقتًا، فالأزمات التي تواجهها البلاد تحتاج إلى استجابة مستمرة ودعم دائم. توفير المساعدات الإنسانية ليس فقط للتعامل مع الاحتياجات الفورية، بل يتطلب العمل المستدام لبناء قدرات المجتمع اللبناني وتمكينه من التعافي على المدى الطويل.   كل تبرع، مهما كان حجمه، يحدث فرقًا. كما أن استمرار التبرعات يعني استمرار تدفق الدعم إلى المناطق الأكثر تضررًا، وضمان وصول الإمدادات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. لذا، فإن مساهمتك اليوم يمكن أن تكون سببًا في إنقاذ حياة أو إعادة بناء منزل أو تخفيف معاناة أسرة لبنانية. تبرعك للبنان من خلال حملة "الإمارات معك يا لبنان" هو فرصة حقيقية لإحداث فرق في حياة آلاف الأسر المتضررة. دولة الإمارات، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها الخيرية الرائدة مثل جمعية دبي الخيرية، تقدم لنا نموذجًا رائعًا للتضامن الإنساني والعطاء. دعونا نكون جزءًا من هذا الجهد النبيل ونسهم في مد يد العون لأشقائنا في لبنان، لأن كل تبرع يعني الكثير لهم في هذه الأوقات الصعبة.

اقرأ المزيد
...
رعاية ذوي الهمم: تبرعك يمنحهم حياة أفضل

تخيل عالمًا حيث يُمنح الجميع فرصة متساوية للعيش بكرامة والمشاركة الفعالة في المجتمع، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها. الآن، تخيل أن بإمكانك أن تكون جزءًا من هذا التغيير، أن تمد يد العون لمن يحتاجها، وأن تساهم في إحداث فرق حقيقي في حياة أشخاص يواجهون صعوبات جسدية أو ذهنية يوميًا. هؤلاء هم "ذوي الهمم"، أفراد لديهم طاقات جبارة، وقوة إصرار لا تُضاهى، لكنهم بحاجة إلى أدوات بسيطة ودعم صغير ليطلقوا العنان لقدراتهم.   تبرعك قد يكون هو تلك الفرصة التي يحتاجونها ليعيشوا حياة أفضل. قد يكون الكرسي المتحرك الذي يحتاجه شخص ليتمكن من التحرك بحرية، أو العكاز الذي يسند خطواته ليواصل رحلته نحو تحقيق أحلامه. تبرعك ليس مجرد مال، إنه أمل، إنه حياة جديدة.   رعاية ذوي الهمم: أكثر من واجب   رعاية ذوي الهمم ليست مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هي نداء إنساني يجب على كل منا الاستجابة له. ذوو الهمم ليسوا بحاجة إلى شفقة، بل يحتاجون إلى التقدير والفرص. كثيرًا ما تثبت هذه الفئة أنها تمتلك قدرات ومهارات قد لا يمتلكها الشخص العادي، لكنهم يواجهون تحديات قد تعوقهم عن الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.   من خلال رعايتهم وتقديم الدعم المناسب لهم، نحن نمنحهم الفرصة للاندماج في المجتمع بشكل أكبر والمساهمة في بنائه. سواء من خلال التعليم المناسب، أو التأهيل المهني، أو حتى توفير المعدات الطبية اللازمة، فإننا نفتح أمامهم أبوابًا جديدة للحياة.   كيف يمكن للتبرعات أن تحدث فرقًا؟   عندما نتحدث عن التبرعات لذوي الهمم، فإننا لا نتحدث فقط عن المال. هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقديم الدعم لهذه الفئة، وكل تبرع مهما كان حجمه أو نوعه يمكن أن يحدث فرقًا هائلًا. إليك بعض أنواع التبرعات التي يمكن أن تسهم في تحسين حياة ذوي الهمم:   1. التبرعات المالية: الأموال تُستخدم لدعم المبادرات والبرامج التي تعمل على تحسين حياة ذوي الهمم. هذه التبرعات قد تُستخدم لتمويل علاج طبي، أو شراء أجهزة تعويضية، أو حتى لتوفير فرص تعليمية وتدريبية.   2. التبرعات العينية: مثل الكراسي المتحركة، العكازات، السماعات الطبية، أو أجهزة الاتصال الخاصة. هذه الأدوات هي أساسيات يومية تُمكن الأشخاص من العيش باستقلالية أكبر.   3. التطوع بالوقت والجهد: لا يقتصر التبرع على المال فقط. التطوع في الأنشطة والبرامج التي تدعم ذوي الهمم قد يكون له أثر بالغ. يمكنك قضاء وقت مع ذوي الهمم، تعليمهم مهارات جديدة، أو حتى مجرد التحدث معهم لمنحهم الشعور بالاهتمام والدعم.   فضل العناية بذوي الهمم: الإنسان أولاً   منح الرعاية لذوي الهمم ليس فقط عملًا خيريًا بل هو استثمار في الإنسان. عندما نمنح هؤلاء الأشخاص الدعم، نحن لا نغير حياتهم فقط، بل نغير حياة أسرهم ومجتمعهم بأسره. فذوو الهمم لديهم إمكانيات غير محدودة، وإذا تم تقديم الرعاية الصحيحة لهم، فإنهم يستطيعون تحقيق إنجازات رائعة.   هناك الكثير من قصص النجاح التي تظهر كيف استطاع ذوو الهمم تجاوز العقبات وتحقيق أحلامهم عندما تم توفير الدعم اللازم لهم. قصص أشخاص تمكنوا من التفوق في مجالات مثل الرياضة، التعليم، والفنون، ليكونوا مصدر إلهام للجميع. هذه القصص تذكرنا دائمًا بأن الاستثمار في هؤلاء الأفراد يعود بالنفع على الجميع.   حملة "همة": مبادرة تستحق الدعم   من بين المبادرات العديدة التي تعمل على دعم ذوي الهمم، تبرز حملة "همة" التي أطلقتها جمعية دبي الخيرية. هذه الحملة تمثل بصيص أمل لأصحاب الهمم داخل الإمارات وخارجها، حيث تسعى إلى جمع التبرعات لتوفير المعدات الأساسية مثل الكراسي المتحركة، العكازات، وأجهزة الدعم التي تساعد ذوي الهمم على التحرك بحرية واستقلالية.   الحملة تهدف إلى جمع مبلغ 10,000,000 درهم لتحقيق هذا الهدف النبيل، وعلى الرغم من أنها لم تحقق المبلغ المطلوب بعد، إلا أن كل درهم يُتبرع به يقربها خطوة نحو تحقيق الأمل. جمعية دبي الخيرية من خلال هذه المبادرة تسعى أيضًا إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع بأهمية دعم ذوي الهمم، ليس فقط من خلال التبرعات، بل من خلال احتضانهم وتمكينهم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.   دور دبي الخيرية في دعم ذوي الهمم   جمعية دبي الخيرية لها دور كبير في توفير الدعم والمساعدة للعديد من الفئات المحتاجة في المجتمع، وذوو الهمم ليسوا استثناءً. هذه الجمعية تعمل باستمرار على تقديم المبادرات والبرامج التي تسعى لتمكين ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم لهم ليعيشوا حياة كريمة ومستقلة.   من خلال شراكاتها مع العديد من المؤسسات والشركات، تتمكن الجمعية من توفير الأدوات والمعدات التي يحتاجها أصحاب الهمم، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى تطوير مهاراتهم وزيادة قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم.   كيف يمكنك المشاركة؟   قد تتساءل الآن: "كيف يمكنني المساعدة؟". الإجابة بسيطة. سواء كنت ترغب في التبرع المالي، أو تقديم وقتك وجهدك، أو حتى نشر الوعي حول أهمية دعم ذوي الهمم، فإن كل مساهمة تُحدث فرقًا. إليك بعض الأفكار:   1. تبرع مالي مباشر: يمكنك التبرع لحملة "همة" أو أي حملة أخرى تهدف لدعم ذوي الهمم.   2. التطوع: ابحث عن الفرص التطوعية في منطقتك التي تدعم ذوي الهمم وقدم وقتك ومهاراتك للمساعدة.   3. نشر الوعي: شارك معلومات عن حملة "همة" أو غيرها من المبادرات على وسائل التواصل الاجتماعي. زيادة الوعي حول أهمية دعم ذوي الهمم يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التبرعات والمساعدات.   رعاية ذوي الهمم ليست مجرد قضية اجتماعية، إنها نداء إنساني يجب أن يستجيب له الجميع. تبرعك، مهما كان حجمه، يمكن أن يكون الفارق الذي يمنح شخصًا حياة أفضل وفرصة للمساهمة في المجتمع. حملة "همة" التي أطلقتها جمعية دبي الخيرية توفر لك الفرصة لتكون جزءًا من هذا التغيير. لنكن جميعًا أداة لدعم ذوي الهمم ومنحهم الفرصة التي يستحقونها  

اقرأ المزيد
...
رعاية كبار السن في الإمارات وخارجها | تبرع مع دبي الخيرية

في المجتمعات المتحضرة والمتعاطفة، يُعتبر رعاية كبار السن أمرًا بالغ الأهمية وواجبًا أخلاقيًا ودينيًا. يعتبر توفير الرعاية الشاملة لهم من أرقى أنواع التضامن الاجتماعي، وقد بدأت العديد من المؤسسات الخيرية في الإمارات، مثل "دبي الخيرية"، بإطلاق حملات موجهة خصيصًا لدعم  رعاية كبار السن في الإمارات أو في مناطق أخرى حول العالم، تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة حياة كبار السن من خلال تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي.   تعد حملة "برا بالوالدين" من دبي الخيرية أحد أبرز هذه الجهود، حيث تقدم دعمًا شاملاً لهذه الفئة العمرية التي غالبًا ما تواجه تحديات صحية ومعيشية، في هذه المقالة، سنسلط الضوء على دور دبي الخيرية في رعاية كبار السن، وكيف يمكن للتبرعات أن تسهم في تحسين حياتهم.   حملة "برالوالدين" ودورها في رعاية كبار السن   "بر الوالدين" هي حملة أطلقتها دبي الخيرية لتعزيز الرعاية والدعم لكبار السن، خاصة الآباء والأمهات الذين يحتاجون إلى العناية اليومية والدعم النفسي،  تعتمد هذه الحملة على تعزيز مفهوم البر بالوالدين كواجب ديني وأخلاقي، مما يشجع الأفراد على المساهمة في رعاية كبار السن، سواء كانوا من ذويهم أو من كبار السن الذين ليس لديهم معيل.     تتجاوز الحملة فكرة تقديم الدعم المادي فقط، حيث تسعى إلى تقديم رعاية شاملة تشمل الرعاية الطبية، الدعم النفسي، وتوفير بيئة اجتماعية آمنة لكبار السن، سواء في الإمارات أو في الخارج، كما تسعى الحملة إلى توفير الرعاية للوالدين الذين يجدون أنفسهم في ظروف صعبة أو يعيشون في مناطق تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة.   أهداف حملة "برا بالوالدين"   تهدف الحملة إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تخدم مصلحة كبار السن وتساعدهم على العيش بكرامة. ومن أهم هذه الأهداف:   1. توفير الرعاية الصحية لكبار السن: من خلال تقديم العلاج الطبي، والرعاية اليومية، والأدوية اللازمة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.   2. دعم الجانب النفسي والاجتماعي: إذ تقدم الحملة دعمًا نفسيًا لكبار السن الذين يعانون من العزلة أو الوحدة، وذلك عن طريق تنظيم زيارات اجتماعية وتوفير بيئة عائلية دافئة.   3. تحسين ظروف المعيشة: من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر التي تعتني بكبار السن ولا تمتلك الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم اليومية.   4. نشر الوعي المجتمعي: تسعى الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية رعاية كبار السن في المجتمع، وتشجيع الأفراد على البر بوالديهم والمشاركة في دعم هذه الفئة.   5. تقديم الدعم الإنساني خارج الإمارات: لا تقتصر جهود الحملة على داخل الإمارات فقط، بل تمتد إلى مناطق أخرى في العالم، حيث يعاني كبار السن من النزاعات أو الفقر، مثل مناطق الحروب أو الأزمات الإنسانية.   كيف يتم تنفيذ الحملة؟   View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) تتعاون دبي الخيرية مع عدد من المؤسسات الصحية والاجتماعية لضمان تقديم الرعاية الأفضل لكبار السن. تُستخدم التبرعات في تمويل برامج رعاية صحية متقدمة، توفير أدوية، تجهيزات طبية خاصة، وتنظيم جلسات دعم نفسي واجتماعي. تُجرى الزيارات المنزلية لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو مع عائلاتهم ولكن يحتاجون إلى رعاية طبية يومية.   بالإضافة إلى ذلك، تقوم الحملة بتنظيم فعاليات وورش توعوية لتسليط الضوء على أهمية رعاية كبار السن في المجتمع الإماراتي، وتحفيز الناس على المشاركة سواء عن طريق التبرع أو التطوع في البرامج المختلفة التي تدعم هذه الفئة.   تأثير التبرعات على حياة كبار السن   تلعب التبرعات دورًا حيويًا في نجاح حملة "برا بالوالدين". فهي لا تقتصر فقط على جمع الأموال، بل تسهم في تحقيق تغيير حقيقي وملموس في حياة كبار السن. بفضل التبرعات السخية، تستطيع دبي الخيرية:   توفير الرعاية الصحية المتخصصة: يمكن استخدام التبرعات لتمويل الرعاية الطبية اللازمة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يحتاجون إلى رعاية طبية مستمرة.   تحسين الظروف المعيشية: التبرعات تساعد في تحسين ظروف السكن لكبار السن، من خلال توفير الأثاث والمعدات الطبية الضرورية مثل الكراسي المتحركة والأسرة الطبية.   دعم الأسر المحتاجة: بعض الأسر تعاني من محدودية الموارد، مما يجعل رعاية كبار السن تحديًا كبيرًا. بفضل التبرعات، يمكن تقديم المساعدات المالية والعينية لهذه الأسر لتخفيف العبء عنهم.   تعزيز الرعاية النفسية والاجتماعية: تتيح التبرعات أيضًا تنظيم فعاليات اجتماعية ونفسية تساعد في تحسين الحالة النفسية لكبار السن وتقليل شعورهم بالعزلة.   كيف يمكنك المساهمة؟   تقدم دبي الخيرية طرقًا عديدة للمساهمة في حملة "برا بالوالدين"، حيث يمكن للأفراد والمؤسسات المساهمة بالتبرع المالي أو العيني. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها المشاركة في دعم الحملة:   1. التبرع المالي: يمكنك التبرع مباشرة عبر موقع دبي الخيرية الإلكتروني أو زيارة أحد مكاتبها. توفر المؤسسة طرقًا مختلفة للتبرع، بما في ذلك التبرع عبر الهاتف أو الرسائل النصية.   2. التطوع: يمكن للأفراد المشاركة في الحملة من خلال التطوع في البرامج التي تقدمها دبي الخيرية، مثل زيارة كبار السن في منازلهم أو مراكز الرعاية، وتقديم المساعدة لهم في حياتهم اليومية.   3. التبرعات العينية: يمكنك أيضًا المساهمة بالتبرعات العينية، مثل الأدوية، المعدات الطبية، أو الأثاث الذي يمكن أن يساعد كبار السن في حياتهم اليومية.   4. نشر الوعي: حتى إذا لم تستطع التبرع ماليًا أو التطوع، يمكنك المساهمة عن طريق نشر الحملة بين أصدقائك وعائلتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتوسيع دائرة المشاركين والداعمين.   الأسئلة الشائعة (FAQs)   1. كيف يمكنني التبرع لحملة "برا بالوالدين"؟   يمكنك التبرع لحملة "برا بالوالدين" بسهولة من خلال الموقع الإلكتروني لدبي الخيرية، أو عبر الرسائل النصية، أو بزيارة أحد مكاتب الجمعية. كما يمكنك التبرع عبر التحويلات البنكية أو باستخدام تطبيقات الدفع الإلكتروني المتاحة.   2. هل تركز الحملة على كبار السن في الإمارات فقط؟   لا، حملة "برا بالوالدين" تركز على كبار السن في الإمارات وفي الخارج، خاصة في المناطق التي تشهد أزمات إنسانية أو نزاعات، حيث يحتاج كبار السن إلى دعم ورعاية خاصة.   3. كيف تؤثر تبرعاتي على حياة كبار السن؟   تبرعاتك تساعد في تحسين جودة حياة كبار السن من خلال توفير الرعاية الصحية، تحسين ظروفهم المعيشية، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتخفيف الأعباء عن أسرهم.   4. هل يمكنني المشاركة في الحملة من خلال التطوع بدلاً من التبرع المالي؟   نعم، يمكنك التطوع في برامج الرعاية التي تنظمها دبي الخيرية. يمكنك المشاركة في زيارات مراكز رعاية كبار السن أو تقديم الدعم الاجتماعي لهم في منازلهم.   إن رعاية كبار السن من أسمى الواجبات التي تقع على عاتق المجتمع. بفضل حملات مثل "برا بالوالدين" التي تنظمها دبي الخيرية، يمكننا جميعًا المساهمة في تحسين حياة هذه الفئة الهامة من المجتمع. التبرعات، سواء كانت مالية أو عينية، تساهم في تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لكبار السن، مما يساعدهم على العيش بكرامة وراحة.   حملة "برا بالوالدين" ليست مجرد حملة تبرع، بل هي جهد جماعي لتعزيز قيم البر والاحترام والتضامن مع كبار السن.    

اقرأ المزيد
...
ساهم في بناء مسجد مع دبي الخيرية

  تسعى دبي الخيرية إلى تحقيق رؤى إنسانية مستدامة من خلال مبادراتها المتنوعة، ومن بين هذه المبادرات المتميزة مشروع بناء مسجد خارج الدولة، تُعد المساجد في الإسلام منارات للإيمان والعلم، وهي أكثر من مجرد أماكن لأداء الصلاة، بل تُعتبر محاور حيوية تجمع بين أفراد المجتمع وتعزز الروابط الاجتماعية والثقافية والدينية بينهم. لذا، يأتي مشروع بناء المساجد ليعكس التزام دبي الخيرية بخدمة المجتمع وتوفير بيئة مناسبة للعبادة والتفاعل الاجتماعي.    الهدف من مشروع بناء مسجد   يهدف مشروع بناء المساجد مع دبي الخيرية إلى توفير أماكن عبادة ملائمة للمسلمين في مناطق مختلفة، مما يتيح لهم أداء الصلاة والشعائر الدينية في بيئة مريحة ومهيأة بشكل جيد. كما يساهم هذا المشروع في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.   خطوات تنفيذ مشروع بناء مسجد   اختيار الموقع: تقوم دبي الخيرية بدراسة احتياجات المناطق المختلفة لتحديد الأماكن الأكثر احتياجاً لبناء المساجد.    تصميم المسجد: يتم تصميم المسجد بطريقة عصرية تتماشى مع الطراز الإسلامي التقليدي، مع مراعاة توفير كافة المرافق اللازمة.    تمويل المشروع: تعتمد دبي الخيرية على تبرعات المحسنين لتمويل بناء المساجد، حيث يمكن للمتبرعين المشاركة بمبالغ مختلفة حسب قدرتهم.   البناء والتجهيز: بعد جمع التبرعات، يبدأ العمل في بناء المسجد وتجهيزه بكافة المستلزمات الضرورية مثل الفرش وأجهزة التكييف ونظام الصوت.   مشاريع بناء مسجد الحالية   View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) مسجد المغفور له بإذن الله عيدروس محسن باعلوي     -بناء مسجد في ملاوي يسع 90 مصلي، مبني من الطابوق الأحمر بالسقف الزنكي والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، فرش سجاد، 2 حمام، 6 حنفيات للوضوء، 5 مصاحف مع أرفف، 2 مروحة، و3 مصابيح.      التكلفة الإجمالية للمشروع: 33,675.00 د.أ شارك معنا في بناء مسجد عيدروس محسن في ملاوي   مسجد محمد يوسف وسامي الأمين   مسجد في إندونيسيا مبني من الطابوق الأحمر والأبيض بالسقف القرميدي، والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الخشبية، 2 مكبر صوت، فرش سجاد، 2 حمام، 2 حنفيات للوضوء، 25 مصاحف مع خزانة، 2 مروحة، و9 مصابيح ليد. التكلفة الإجمالية للمشروع:  46,276.00 د.أ   تبرع الآن لبناء مسجد محمد يوسف وسامي الأمين     مسجد المغفورة لها روية بنت هزيم بن سيفان    - مسجد في مالي يسع 160 مصلي، مبني من الطوب الإسمنتي بالسقف الزنكي والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، مكبر صوت، فرش حصير، 3 حمام، 6 أماكن وضوء، 4 مصابيح، 6 مراوح، و38 مصاحف مع أرفف. تُقام فيه صلاة الجمعة.   - التكلفة الإجمالية للمشروع: 55,930.00 د. شارك الآن في بناء مسجد روية بنت سفيان   مسجد محمد جمعة الغاوي    - مسجد في السنغال يسع 83 مصلي، مبني من البلوك الإسمنتي بالسقف المسلح والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، 2 مكبر صوت، فرش سجاد، 2 حمام، 10 أباريق للوضوء، 4 مروحة، و6 مصابيح ليد.  تبرع من هنا لبناء مسجد محمد جمعة الغاوي     مسجد فاطمة محمد الريسي    -  مسجد في مالي يسع 160 مصلي، مبني من الطوب الإسمنتي بالسقف الزنكي والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، مكبر صوت، فرش حصير، 3 حمام، 6 أماكن وضوء، 4 مصابيح، 6 مراوح، و38 مصاحف مع أرفف. تُقام فيه صلاة الجمعة.   ساهم معنا لبناء مسجد فاطمة محمد الريسي   فوائد مشروع بناء المساجد في المجتمع    تعزيز الروحانية المساجد هي قلوب المجتمعات الإسلامية، حيث تتيح للمسلمين أداء الصلاة والشعائر الدينية بانتظام، مما يعزز الروحانية والطمأنينة النفسية.   توفر المساجد بيئة هادئة للتأمل والتقرب إلى الله، وتساعد الأفراد على تحقيق التوازن الروحي في حياتهم.    التعليم ونشر المعرفة تلعب المساجد دوراً محورياً في نشر العلم والمعرفة. من خلال الخطب والدروس الدينية، يمكن للمساجد أن تكون مصدر إلهام وتعليم لأفراد المجتمع، مما يعزز الفهم الصحيح للدين الإسلامي ويشجع على البحث عن المعرفة.    التكافل الاجتماعي تسهم المساجد في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، من خلال الأنشطة الدينية والاجتماعية، مثل إفطارات رمضان والندوات الثقافية، تُعتبر المساجد مكاناً للتواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يقوي أواصر المحبة والتعاون بين الناس.    تعزيز القيم الأخلاقية تساعد المساجد في غرس القيم الأخلاقية والسلوكية الحميدة في نفوس الأفراد، حيث تُعد خطب الجمعة والدروس الدينية فرصاً لنشر القيم الإسلامية التي تدعو إلى التسامح والتعاون والإحسان.   مشاريع فرش وتجهيز المساجد  تعتبر مشاريع فرش وتجهيز المساجد من المبادرات الهامة التي تسعى دبي الخيرية إلى تنفيذها لتحقيق بيئة مناسبة وملائمة لأداء الصلاة والشعائر الدينية.  تأتي هذه المشاريع استكمالاً لجهود بناء المساجد، حيث يتم التركيز على تجهيزها بأفضل الوسائل والمستلزمات لضمان راحة المصلين.     الأهداف    تحسين جودة البيئة الداخلية للمساجد: من خلال تجهيزها بالفرش المريح وأجهزة التكييف والمراوح، لتوفير بيئة مناسبة وملائمة للعبادة. تعزيز الأجواء الروحية: عبر توفير مستلزمات دينية مثل المصاحف مع الأرفف، مكبرات الصوت، والإضاءة المناسبة لتيسير أداء الشعائر الدينية. دعم الاستدامة والصيانة: بتوفير مواد وتجهيزات ذات جودة عالية تضمن استدامة المساجد وسهولة صيانتها على المدى الطويل.   مكونات المشاريع     فرش المساجد: تجهيز المساجد بالفرش المريح والمناسب، بما يضمن راحة المصلين أثناء الصلاة. أنظمة التكييف والتهوية: تركيب أجهزة التكييف والمراوح لتحسين جودة الهواء وراحة المصلين.  أنظمة الصوت والإضاءة: تركيب مكبرات الصوت والإضاءة المناسبة لتسهيل أداء الصلاة والخطب والأنشطة الدينية. تجهيزات الوضوء: توفير حنفيات وأباريق للوضوء، مع تجهيز الحمامات بشكل يلبي احتياجات المصلين. توفير المصاحف والأرفف: تجهيز المساجد بالمصاحف ووضع أرفف مناسبة لتنظيمها وتسهيل الوصول إليها. الصيانة الدورية: تنفيذ برامج صيانة دورية للمساجد لضمان استمرارية جودة التجهيزات وسلامة المصلين.  ساهم في فرش وتجهيز المساجد من هنا!  دعوة للمشاركة   تدعو دبي الخيرية كافة الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في هذا المشروع الخيري العظيم، من خلال التبرع أو نشر الوعي بأهمية بناء المساجد، يمكن للمهتمين تحميل تطبيق  دبي الخيرية ليكونوا على اطلاع دائم بمشاريع بناء وفرش المساجد..   إن بناء المساجد ليس مجرد عمل خيري، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للمجتمع، حيث تُعتبر المساجد منارة للعلم والتقوى والفضيلة، لذا، دعونا نساهم جميعاً في تحقيق هذا الهدف النبيل ونكون جزءاً من هذا المشروع الخيري الذي يحمل في طياته الخير والبركة للجميع

اقرأ المزيد
...
الصدقة للميت | طريق الخير المستمر بعد الرحيل

الموت حقٌ لا مفر منه، فهو جزءٌ لا يتجزأ من دورة الحياة التي يعيشها الإنسان. ومع ذلك، يبقى تأثير الإنسان وأعماله الخيّرة قادرة على الاستمرار حتى بعد رحيله. في الإسلام، تُعد "الصدقة الجارية" من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقدمها الشخص، إذ تستمر في جلب الأجر والثواب لصاحبها حتى بعد وفاته، ومن بين أسمى صور البر والإحسان التي يمكن أن يقدمها الأحياء لأحبائهم المتوفين، هي الصدقة على نيتهم. فما أجمل أن يترك الإنسان خلفه أثراً طيباً يظل نافعاً للناس، يروي عطشهم، أو يعلم أطفالهم، أو يبني لهم مسجداً يتعبدون فيه، في هذه المقالة، سنتحدث عن مفهوم الصدقة للميت في الإسلام، وكيف يمكن لهذه الأعمال أن تكون وسيلة خير مستدامة للأموات وتساهم في بناء مجتمعٍ متكافل.   تعريف الصدقة الجارية وأهميتها في الإسلام الصدقة الجارية هي نوع من الصدقات التي يستمر أجرها وثوابها حتى بعد وفاة المتصدق، فهي عمل يبقى أثره نافعًا للناس. تتميز الصدقة الجارية بأنها صدقة دائمة، يظل المتوفى يجني ثوابها ما دامت موجودة وتؤدي منفعتها. ويعتبر هذا المفهوم جزءًا أساسيًا من تعاليم الإسلام، حيث يُحث المسلمون على القيام بأعمال الخير التي تستمر بعد رحيلهم. مفهوم الصدقة للميت في الإسلام تعتبر الصدقة عن الميت من أفضل الأعمال التي يمكن أن تُهدى للمتوفى. فقد ورد في الأحاديث النبوية أن الإنسان بعد موته ينقطع عمله إلا من ثلاث، منها "صدقة جارية" كما جاء في حديث صحيح مسلم. ويؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أن الصدقة للميت ترفع من درجاته وتزيد من حسناته، وهي وسيلة للأحياء للتعبير عن حبهم وبرهم بأهلهم بعد وفاتهم. من أبرز الأدلة على فضل الصدقة للميت، قوله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).   أنواع الصدقة الجارية للميت   View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) تُعد الصدقة الجارية من أعظم الأعمال التي يستمر أجرها حتى بعد وفاة الشخص، ويمكن أن تأخذ أشكالاً متعددة تلبي احتياجات المجتمع وتحقق الفائدة المستمرة. وفيما يلي بعض أنواع الصدقات الجارية التي يمكن تقديمها عن روح المتوفى:     حفر الآبار: حفر الآبار من أشهر وأحب الصدقات الجارية في الإسلام، حيث تساهم في توفير مصدر دائم للمياه في المناطق التي تعاني من ندرتها. يبقى هذا العمل مفيدًا للناس لسنوات طويلة، ويعتبر ثوابه مستمرًا للميت كلما شرب الناس أو استفادوا من الماء. بناء المساجد: يعد بناء المساجد أو المساهمة في إنشائها من أعظم الصدقات الجارية، حيث يصبح المسجد مكانًا للعبادة، والتعليم، وإقامة الشعائر. يستمر أجر المتوفى طالما يؤدي المسلمون صلواتهم ويذكرون الله في هذا المكان. المبادرات التعليمية: تشمل هذه الصدقة رعاية المدارس أو مراكز التعليم، سواء كان ذلك بإنشاء مؤسسة تعليمية جديدة أو دعم مدرسة قائمة. التعليم من أهم وسائل رفع مستوى الأفراد والمجتمعات، وثواب دعم هذه المبادرات يستمر طالما استفاد الطلاب من العلم. التبرع بالنصوص الدينية: من صور الصدقات الجارية المحبوبة هي طباعة وتوزيع المصاحف أو الكتب الدينية التي تنشر العلم والوعي. يستمر الأجر للمتوفى كلما قرأ شخص القرآن أو استفاد من النصوص الإسلامية التي تم توزيعها. المساعدة الطبية: التبرع للمستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية مثل التبرع بالأجهزة الطبية يُعتبر من الصدقات الجارية التي تستمر في تقديم الفائدة للمجتمع. يمكن أن يكون هذا الدعم عبر التبرع بالأجهزة الطبية، بناء غرف علاج، أو حتى تمويل علاج الفقراء. غرس الأشجار: غرس الأشجار أحد الأعمال الخيرية البيئية التي تساهم في استدامة الطبيعة وتوفير الأكسجين. ثواب هذه الصدقة يستمر كلما استمر الشجر في النمو والاستفادة منه سواء كان للتظليل أو للحصول على الثمار. أعمال خيرية مخصصة: يمكن للناس أن يبتكروا أشكالاً مخصصة من الصدقات الجارية بناءً على اهتمامات أو مساهمات المتوفى في حياته. على سبيل المثال، إذا كان الميت مهتمًا بتعليم العلوم أو برعاية الأيتام، يمكن إنشاء مشاريع خيرية ترتبط بهذا المجال، مما يجعل الصدقة الجارية أكثر شخصية وتأثيرًا. في النهاية، تبقى الصدقة الجارية وسيلة رائعة للأحياء لنقل الخير والفائدة لغيرهم وتخليد ذكرى من يحبون بعد وفاتهم، مما يتيح فرصة للميت لمواصلة كسب الأجر والثواب.   فضل الصدقة للميت وأثرها على المجتمع الفوائد الروحية للميت وللأحياء: تعد الصدقة الجارية عن روح الميت من الأعمال التي تحقق منافع مزدوجة، فهي ليست فقط سببًا في نفع المتوفى، بل إنها تجلب الراحة الروحية والنفسية للأحياء أيضًا. في الإسلام، تعتبر الصدقة عن الميت وسيلة لتحصيل الأجر والثواب للميت، فهي تستمر في زيادة حسناته ورفع درجاته في الآخرة طالما أن نفع الصدقة مستمر. فوائد روحية للميت: زيادة الأجر والثواب: يتلقى الميت ثوابًا مستمرًا من كل منفعة يجنيها الآخرون من الصدقة الجارية. وكما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم  رفع الدرجات في الآخرة: تسهم الصدقة الجارية في رفع مكانة الميت يوم القيامة وزيادة حسناته، مما يعزز من فرصه في نيل رحمة الله والنجاة من العذاب. فوائد روحية للأحياء: راحة نفسية للأحياء: يشعر من يقوم بالتصدق عن الميت بارتياح نفسي، حيث يرى في ذلك وسيلة للحفاظ على علاقة روحية مع المتوفى. كما يعتبر هذا العمل نوعًا من الوفاء بالوعد وتقدير المتوفى واستمرار تأثيره في الحياة الدنيا. صلة قوية بين الأجيال: عندما يقوم الأحياء بالتصدق عن أرواح أحبائهم، فإنهم يعززون رابطة الأسرة والمجتمع من خلال الأعمال الخيرية، ما يقوي الترابط بين الأجيال ويعزز الشعور بالانتماء.   أثر الصدقة على المجتمع الصدقة الجارية عن الميت لا تقتصر على المنفعة الفردية، بل تمتد إلى تأثيرات اجتماعية أوسع، حيث تساهم في نشر روح التكافل والتعاطف بين أفراد المجتمع. فيما يلي بعض الفوائد الاجتماعية: تعزيز الخير في المجتمع: تعزيز روح العطاء: عندما يقوم الأفراد بالتصدق عن موتاهم، يتعلم المجتمع أهمية البذل والعطاء، مما يزيد من المبادرات الخيرية ويشجع الآخرين على اتباع نفس النهج. تشجيع التكافل الاجتماعي: الصدقات الجارية مثل بناء المستشفيات والمدارس والمشاريع الخيرية الأخرى تُظهر تضامنًا مجتمعيًا حقيقيًا. فالمجتمع الذي يدعم أفراده بعضهم بعضًا هو مجتمع أكثر ترابطًا وقوة. تحقيق التغيير الإيجابي المستدام: مشاريع تنموية طويلة الأمد: الصدقة الجارية تساهم في تحسين البنية التحتية للمجتمع من خلال مشاريع مثل بناء المساجد، المدارس، والآبار، مما يساهم في تحسين نوعية الحياة للأجيال القادمة. تقليل الفقر والجوع: بعض الصدقات مثل حفر الآبار أو تقديم الرعاية الصحية تساهم بشكل مباشر في تحسين الظروف المعيشية للفئات المحتاجة، مما يقلل من حدة الفقر ويزيد من الاستقرار الاجتماعي. دراسات حالة وأمثلة واقعية من جمعية دبي الخيرية جمعية دبي الخيرية: قدمت جمعية دبي الخيرية العديد من المبادرات التي تخدم المجتمع وتحقق الأثر المستدام، ومنها بناء الآبار في المناطق الفقيرة والمساجد في الدول المحتاجة. هذه المشاريع لم تكن فقط مصدر خير للمتوفين الذين تم تنفيذها بأسمائهم، بل ساهمت في تحسين حياة آلاف الأشخاص في تلك المناطق. على سبيل المثال، مشروع بناء مدرسة في إحدى الدول الإفريقية تم تنفيذه على روح أحد المحسنين، ساعد في تعليم مئات الأطفال وتغيير مستقبلهم نحو الأفضل. مشاريع خيرية فردية: كثير من العائلات في الإمارات قامت بمبادرات خيرية مميزة عن أرواح أحبائها، مثل إنشاء مراكز صحية في مناطق نائية أو توزيع المصاحف على المدارس والمراكز الإسلامية في المناطق المحرومة. هذه الأعمال الخيرية ليست فقط صدقات جارية للمتوفين، بل تزرع بذور الخير في المجتمع وتغرس القيم النبيلة في الأجيال القادمة.   كيفية المساهمة في الصدقة الجارية عبر جمعية دبي الخيرية تقدم جمعية دبي الخيرية العديد من الفرص للمساهمة في مشاريع الصدقة الجارية، مما يتيح للأفراد والشركات إهداء أعمال الخير لأحبائهم المتوفين واستمرار جني الأجر والثواب. فيما يلي خطوات عملية توضح كيفية المشاركة في هذه المشاريع الخيرية: خطوات التبرع: زيارة الموقع الإلكتروني للجمعية: يمكن البدء بزيارة الموقع الرسمي لجمعية دبي الخيرية حيث تتوفر جميع المعلومات اللازمة حول المشاريع الخيرية والفرص المتاحة للتبرع. الموقع مصمم بطريقة سهلة الاستخدام لتمكين المستخدمين من استعراض جميع المشاريع المستمرة. اختيار نوع الصدقة الجارية: بمجرد دخول الموقع، يمكنك اختيار المشروع الذي ترغب في التبرع له. تتنوع الخيارات بين مشاريع حفر الآبار، بناء المساجد، دعم المدارس، المراكز الصحية، أو طباعة المصاحف. يتم توضيح تفاصيل كل مشروع والفوائد التي يقدمها للمجتمع. التبرع الإلكتروني: التبرع عبر الإنترنت سهل وسريع، حيث يمكن للمتبرعين إتمام عملياتهم من خلال بوابة دفع آمنة. يمكن تحديد نوع المشروع والمبلغ المراد التبرع به، مع إمكانية تخصيص التبرع باسم الميت للحصول على الأجر له. يمكن أيضًا إرسال التبرعات عبر التحويل البنكي أو من خلال الرسائل النصية SMS، وهي طرق توفرها الجمعية لتسهيل عملية التبرع. التواصل مع الجمعية: في حال رغبتك في الحصول على المزيد من المعلومات أو المساعدة في تخصيص صدقة معينة، يمكنك التواصل مباشرة مع فريق الجمعية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني المدرجين على الموقع.   المساهمة في المشاريع الكبيرة رعاية مشاريع المساجد والمدارس والآبار: تتيح جمعية دبي الخيرية للأفراد والعائلات والشركات إمكانية رعاية مشاريع كبيرة مثل بناء المساجد، حفر الآبار، أو إنشاء المدارس. يمكن تخصيص هذه المشاريع بالكامل باسم المتوفى، مما يضمن حصوله على أجر دائم عن كل من استفاد من هذه المشاريع. بعد اختيار المشروع المناسب، يتم توقيع اتفاقيات رعاية بين المتبرع والجمعية لضمان تنفيذ المشروع بشكل كامل حسب المتطلبات. اختيار الدولة المستهدفة: توفر الجمعية خيارات لتنفيذ المشاريع في الدول الأكثر احتياجًا. يمكن للمتبرع تحديد الدولة أو المنطقة التي يرغب في تنفيذ المشروع بها، بناءً على احتياجات السكان في تلك المناطق. مبادرات الشركات والمجموعات المجتمعية مشاركة الشركات في المشاريع الخيرية: يمكن للشركات والمؤسسات المساهمة في المشاريع الكبرى من خلال المبادرات الخيرية، جمعية دبي الخيرية تتيح للشركات فرصة تخصيص نسبة من أرباحها لدعم المشاريع الخيرية الجارية، تسهم هذه الشراكات في تعزيز صورة الشركة الاجتماعية وتعزز من روح التعاون والتكافل. المشاركة المجتمعية: يمكن للمجموعات المجتمعية مثل الأندية أو الجمعيات الأهلية المشاركة في تمويل مشروع مشترك مثل بناء مسجد أو مدرسة، مما يتيح للعديد من الأفراد المشاركة في أجر المشروع.   قصص نجاح من جمعية دبي الخيرية مشروع بناء المساجد في إفريقيا: من بين قصص النجاح الملهمة التي حققتها جمعية دبي الخيرية، مشروع بناء المساجد في العديد من الدول الإفريقية الفقيرة، في إحدى الدول، تم بناء مسجد ضخم تموله عائلة إماراتية عن روح والدها المتوفى، المسجد أصبح مركزًا لتعليم الدين وإقامة الصلاة ويستفيد منه الآلاف من المسلمين، مما جعل هذا العمل صدقة جارية مستدامة بأجر دائم. مشروع حفر الآبار في الهند: قامت الجمعية بتنفيذ مشروع حفر الآبار في المناطق الريفية في الهند التي تعاني من ندرة المياه، بمساهمة إحدى الشركات الكبرى في دبي، هذا المشروع وفّر المياه النظيفة لآلاف العائلات، مما ساعد على تحسين الظروف الصحية والمعيشية لهم، وكل ذلك في ذكرى أحد الموظفين المتوفين في الشركة.

اقرأ المزيد
...
الصدقة الجارية مع جمعية دبي الخيرية | خير لا ينقطع

الصدقة الجارية من أعظم أعمال الخير التي يمكن لأي إنسان القيام بها، فهي خير يبقى ويمتد إلى مالا نهاية، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “ إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له” فبينما تنقطع كل أعمال الإنسان بموته، تبقى الصدقة الجارية لتكون مصدراً للأجر المستمر، مفهوم الصدقة الجارية ليس مجرد تبرع بالمال، بل هو استثمار في الخير يمتد لعقود وربما لقرون، يخدم فيها الإنسان مجتمعه، ويترك أثراً طيباً يعمر الأرض ويغير في حياة الكثير.     مفهوم الصدقة الجارية   الصدقة الجارية هي عملٌ يظل أثره حتى بعد الوفاة، لفترات طويلة من الزمن يظل يؤتي ثماره في حياتك ومماتك،  يمكن أن تكون الصدقات في أشكال عديدة، مثل بناء المساجد، حفر الآبار، توزيع المصاحف، أو حتى بناء مدارس ومستشفيات. الفكرة الأساسية هي أن يستمر هذا العمل في خدمة الناس وتوفير الخير لهم دون انقطاع، مما يجعل أجره مستمراً كذلك.    طرق التبرع بالصدقة الجارية مع جمعية دبي الخيرية    جمعية دبي الخيرية توفر العديد من الفرص التي يمكن من خلالها التبرع بالصدقة الجارية، وتضمن أن هذه التبرعات ستذهب لمشاريع خيرية تحقق فائدة طويلة الأمد، من أهم هذه الطرق:   بناء المساجد    بناء المساجد يُعد من أفضل أنواع الصدقة الجارية، حيث يظل المسجد قائماً لسنوات عديدة، يُستخدم للصلاة والعبادة والتعليم، كل صلاة تُقام فيه تُحسب لك كأجر مستمر.  توفر لك  جمعية دبي الخيرية توفر لك الفرصة للمشاركة في بناء المساجد بما يتناسب مع إمكانياتك، سواء كان ذلك بالتبرع الكامل أو بجزء من التكلفة.    حفر الآبار    في العديد من المناطق النائية، يمثل الحصول على مياه نظيفة تحدياً كبيراً، لذا يعد حفر الآبار من الصدقات الجارية التي تُحدث تغييراً حقيقياً في حياة المجتمعات من خلال توفير المياه الصالحة للشرب والزراعة.  مع جمعية دبي الخيرية، يمكنك المساهمة في مشاريع حفر الآبار في المناطق التي تفتقر إلى الموارد المائية. تبرع لحفر بئر الآن مع دبي الخيرية!    رعاية الأيتام  كفالة الأيتام من أعظم أنواع الصدقة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار الراوي بالسبابة والوسطى.    يحتاج الأيتام إلى الرعاية والدعم ليتمكنوا من بناء مستقبل أفضل، من خلال التبرع لرعاية الأيتام مع دبي الخيرية، يمكنك توفير التعليم والرعاية الصحية والمأوى لهم، مما يضمن لهم حياة كريمة.   تقدم لك جمعية دبي الخيرية الفرصة لكسب الثواب والأجر العظيم لرعاية الأيتام كصدقة جارية تظل فائدتها مستمرة طوال حياتهم.   التأثير طويل الأمد: يسهم في بناء جيل متعلم ومتمكن .دعم متعدد الجوانب: يشمل التعليم، الصحة، والإيواء استمرارية الأجر: كل نجاح يحققه اليتيم يعود بالنفع عليك دعم التعليم  التعليم هو الأساس في بناء المجتمعات، ودعمه كصدقة جارية يسهم في تمكين الأجيال القادمة، يمكنك التبرع لبناء مدارس، أو تقديم منح دراسية، أو تجهيز فصول دراسية بالأدوات التعليمية.   جمعية دبي الخيرية تنفذ مشاريع تعليمية تهدف إلى تمكين الشباب من الوصول إلى التعليم الجيد.     التبرع بجهاز طبي  أن تنقذ حياة إنسان من الموت! هو المعنى الحرفي للتبرع للطبي. التبرع بالأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي وآلة غسيل الكلى هو من الصدقات الجارية التي تنقذ حياة الكثيرين، تتيح لك جمعية دبي الخيرية الفرصة للتبرع بهذه الأجهزة التي تستخدم في المستشفيات والمراكز الصحية لتحسين جودة الرعاية الصحية.   إنقاذ الأرواح: الأجهزة الطبية تُحدث فرقاً كبيراً في العلاج استدامة الاستخدام: الأجهزة تُستخدم لسنوات عديدة  توفير الرعاية: تحسين جودة الرعاية الصحية في المجتمعات الفقيرة. تبرع لتوفير جهاز طبي الآن!  بر الوالدين    بر الوالدين من أعظم الأعمال في الإسلام، ويمكنك الاستمرار في برهما بعد وفاتهما من خلال التبرع بالصدقة الجارية، يمكن أن تكون هذه الصدقة في شكل بناء مسجد، حفر بئر، أو التبرع لجهاز طبي.   جمعية دبي الخيرية توفر لك الوسائل لتنفيذ هذه الصدقات بإهداء ثوابها لروح والديك.   التبرع لفرش المساجد    فرش المساجد وتزويدها بالمستلزمات هو من أنواع الصدقات الجارية التي تستمر فائدتها لسنوات، جمعية دبي الخيرية تتيح لك الفرصة للتبرع لفرش مسجد كامل أو المساهمة بجزء منه، مما يساعد في تحسين بيئة الصلاة والعبادة.    راحة المصلين:  تساهم في توفير بيئة مريحة للعبادة. استدامة الفائدة: الفرش يستمر في الاستخدام لسنوات. سهولة التبرع: يمكنك المشاركة بجزء أو بالمبلغ الكامل.    مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف"    تعاني العديد من الأسر الفقيرة  في فصل الصيف من الحرارة الشديدة، مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف" تهدف إلى توفير أجهزة التكييف والمراوح والمظلات لتلك الأسر. هذه المبادرة تعد من الصدقات الجارية التي تساهم في تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من الظروف المناخية الصعبة.   بالإضافة للأماكن النائية والتي يصعب فيها توفير المياه النظيفة ومبردات المياه وغيرها من الأساسيات، نساهم في توفير هذا كله عبر مشاريع متعددة..    لماذا تختار جمعية دبي الخيرية؟    عند التفكير في التبرع بالصدقة الجارية، هناك عدة أسباب تجعل جمعية دبي الخيرية هي الخيار الأمثل:   جمعية دبي الخيرية تتميز بالشفافية في إدارة التبرعات، حيث يتم توجيه الأموال بشكل واضح ومحدد نحو المشاريع المعلن عنها. هذه المصداقية تجعل المتبرع مطمئناً أن تبرعاته تصل إلى المستفيدين وتستخدم بشكل صحيح   تقدم الجمعية مجموعة واسعة من المشاريع التي يمكن التبرع لها كصدقة جارية، مما يتيح للمتبرعين اختيار المشروع الذي يشعرون أنه سيحقق أكبر قدر من الأثر   لدى الجمعية فريق متخصص في إدارة المشاريع الخيرية، مما يضمن تنفيذها بكفاءة عالية وتحقيق الأهداف المرجوة منها   مشاريع الجمعية لا تقتصر على دولة الإمارات فقط، بل تتوسع لتشمل العديد من الدول الفقيرة والمجتمعات المحتاجة حول العالم، مما يعزز من أثر التبرعات   توفر الجمعية وسائل متعددة للتبرع، سواء عبر الإنترنت أو من خلال الحضور الشخصي لمكاتبها، مما يجعل عملية التبرع سهلة وميسرة للجميع    تبرع بالصدقة الجارية الآن!    الصدقة الجارية هي أحد أفضل الطرق لضمان استمرار الأجر والثواب في الحياة وبعد الممات،  من خلال جمعية دبي الخيرية، يمكن للجميع المشاركة في مشاريع تساهم في  تحسين حياة الآلاف وتترك أثراً دائماً.   سواء كنت ترغب في بناء مسجد، حفر بئر، أو دعم تعليم الأجيال القادمة، فإن جمعية دبي الخيرية توفر لك الفرصة لتحقيق ذلك بطرق ميسرة وموثوقة، لذا، لا تتردد في الاستثمار في الخير الذي لا ينقطع، واترك في الحياة أثراً طيباً يدوم طويلاً  

اقرأ المزيد
...
ساهم في دعم التعليم مع جمعية دبي الخيرية

نعيش في عالم تتوفر فيه جميع رفاهيات الحياة، عالم التكنولوجيا والحياة الأكثر سهولة، ومع هذا مازال هناك طلاب وأطفال يعانون لتوفير أبسط حق لهم في الحياة، حق التعليم! لهذا بادرت جمعية دبي الخيرية بإطلاق حملتها " لنمنحهم حق التعليم" سعياً نحو غد أفضل لكل أطفال العالم الذي لا يستطيعون الوصول لهذا الحق بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة أو نقص البنية التحتية التعليمية، ساهم في دعم التعليم مع جمعية دبي الخيرية لنصنع معاً غداً أفضل. حملة "لنمنحهم حق التعليم": رسالة أمل ومستقبل مشرق تعتبر حملة "لنمنحهم حق التعليم" إحدى أهم المبادرات الإنسانية التي أطلقتها جمعية دبي الخيرية، تهدف هذه الحملة إلى تقديم الدعم اللازم للأسر المستحقة في عدة دول حول العالم، لمساعدتهم في تأمين تعليم أبنائهم، وتعكس هذه الحملة إيمان الجمعية العميق بأن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. تتضمن الحملة عدة مشاريع تعليمية تستهدف تحسين البنية التحتية للتعليم في المناطق الأكثر احتياجًا، سواء من خلال بناء مدارس جديدة أو إنشاء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادي للطلاب عبر توفير الزي المدرسي، ودفع الرسوم الدراسية، وتأمين وسائل المواصلات للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مدارسهم. مشاريع حملة "لنمنحهم حق التعليم" من جمعية دبي الخيرية View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) بناء المدارس والمراكز التعليمية من خلال حملة "لنمنحهم حق التعليم"، تسعى جمعية دبي الخيرية إلى بناء مدارس جديدة ومراكز تعليمية لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من الدول المحتاجة، تشمل هذه المشاريع: بناء مدرسة مكونة من فصل واحد بالسقف الزنكي في مالي، بالإضافة إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم بناء مدرسة بالسقف الزنكي في توغو مع دفع رسوم الطلاب وتوفير باقة طالب العلم. دفع رسوم الطلاب الفقراء في المدارس الثانوية في مالاوي. بوركينا فاسو، السنغال، غانا، النيجر، وكينيا: دفع الرسوم الدراسية للطلاب وتوفير احتياجاتهم التعليمية الأساسية، بالإضافة إلى بناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم توفير باقة طالب علم بالإضافة إلى بناء المدارس، تقدم جمعية دبي الخيرية من خلال حملة "لنمنحهم حق التعليم" باقة شاملة لدعم الطلاب المحتاجين، تتضمن هذه الباقة: الزي المدرسي: توفير ملابس مدرسية للطلاب لضمان أن يكونوا مستعدين بشكل كامل للتعلم دفع الرسوم الدراسية: تغطية تكاليف التعليم لضمان استمرار الطلاب في دراستهم دون أي عوائق مالية. وسائل المواصلات: توفير حافلات مدرسية للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مدارسهم. تبرع الآن في مبادرة لنمنحهم حق التعليم  أهمية التبرع لدعم التعليم مع جمعية دبي الخيرية التبرع لحملة "لنمنحهم حق التعليم" ليس مجرد تقديم دعم مادي، بل هو استثمار في مستقبل هؤلاء الأطفال والمجتمعات التي يعيشون فيها، جمعية دبي الخيرية تتميز بتاريخها الطويل في العمل الخيري والإنساني، حيث تعمل الجمعية على ضمان توجيه تبرعاتكم إلى المشاريع الأكثر احتياجًا، بما يحقق أقصى تأثير إيجابي، ويعود بالنفع على أكبر عدد ممكن من المستفيدين. لماذا تتبرع مع جمعية دبي الخيرية؟ التاريخ الطويل في العمل الخيري: جمعية دبي الخيرية تمتلك خبرة واسعة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في مختلف المجالات. الشفافية والمصداقية: تتسم الجمعية بالشفافية في إدارة التبرعات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر احتياجًا. العمل مع فريق متخصص: يمتلك الجمعية فريقًا من العاملين والمتطوعين الذين يضمنون تنفيذ المشاريع بأعلى مستويات الجودة والاحترافية. طرق التبرع لحملة "لنمنحهم حق التعليم" توفر جمعية دبي الخيرية عدة طرق للتبرع لحملة "لنمنحهم حق التعليم"، مما يسهل على المتبرعين تقديم مساهماتهم بشكل مريح وآمن، يمكنك التبرع عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، أو من خلال زيارة أحد فروع الجمعية المنتشرة في الإمارات، كما يمكنك التبرع عن طريق التحويل البنكي أو باستخدام بطاقات الائتمان، وتتيح الجمعية أيضًا خيار التبرع الدوري، حيث يمكنك تحديد مبلغ معين يتم خصمه شهريًا لدعم الحملة بشكل مستمر. الحد الأدنى للتبرع تبدأ المساهمات في حملة "لنمنحهم حق التعليم" من مبالغ بسيطة، مما يتيح للجميع فرصة المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، لا يهم حجم المساهمة بقدر ما يهم الأثر الذي تتركه في حياة طفل يحتاج إلى التعليم، تذكر أن كل درهم يساهم في تغيير حياة شخص ما، ويمنحه فرصة لتحقيق أحلامه وبناء مستقبله. لماذا تتبرع مع جمعية دبي الخيرية؟ جمعية دبي الخيرية ليست مجرد منظمة تقدم المساعدات، بل هي جسر يصل بين المتبرعين والمحتاجين، تتميز الجمعية بشفافيتها في إدارة التبرعات، وبتوجيهها نحو المشاريع التي تحقق أكبر فائدة للمستفيدين، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الجمعية فريقًا من العاملين والمتطوعين المتفانين الذين يعملون على تنفيذ المشاريع بأعلى مستويات الجودة والاحترافية. التبرع مع جمعية دبي الخيرية يعني أنك تساهم في مشروع موثوق وفعال، يحقق أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، ويعزز من قيم التكافل والتضامن في المجتمع، سواء كنت تتبرع بشكل فردي أو كجزء من مبادرة جماعية، فإن مساهمتك ستحقق فرقًا كبيرًا، وستساهم في بناء مستقبل أفضل للأطفال الذين يستحقون فرصة التعليم.  

اقرأ المزيد
...
سقيا الماء وأكثر، في مبادرة " لنخفف عنهم حر الصيف"

عطاء بسيط بالنسبة لنا، لكنه حياة بالنسبة لهم! فقط إضافة بسيطة لحياة الكثير منهم تصنع فرقاً كبيراً مدى الحياة، لهذا أطلقت دبي الخيرية حملة " لنخفف عنهم حر الصيف" لتوفر سقيا الماء وكل الوسائل التي تحتاجها الأسر لتستطيع العيش في حر هذا الصيف، معاً لنخفف معاناتهم ولنجعل العالم مكاناً أفضل.  إليك أهم ما تحتاج معرفته عن الحملة..     ما هي أنواع وقوف سقيا الماء في الحملة؟    سقيا الماء مبادرة الحياة! تشمل مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف" عدة أنواع من الوقوف التي تستهدف سقيا الماء وتوفير المياة النقية والباردة.     خزان ماء 2000 لتر     وقف خزان الماء من الحلول الفعالة لتلبية احتياجات المناطق التي تفتقر إلى مصادر المياه المستدامة،  يساعد هذا الخزان في توفير كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي، مما يساهم في تحسين الظروف الصحية وتقليل الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة.  نوفر سقيا الماء من خلال توفير خزان كبير يساعد العائلات في الحصول على المياه بسهولة ودون عناء.   براد ماء كولر    ساهم في سقيا الماء عن طريق وقف براد الماء، لتروي عطش الأسر المحتاجة بماء بارد ومنعش في هذا الجو الحار. من حق الجميع مصدر مريح وسهل للمياه الباردة.  حفر بئر سطحي بالدلو     حفر بئر سطحي بالدلو طريقة تقليدية لتوفير المياه في المناطق الريفية والنائية والمجتمعات التي تفتقر إلى البنية التحتية المتقدمة للمياه.  مساهمة بسيطة قد لا تعني لك شيئاً، لكنها تغير حياة قرية بأكملها.    ساهم في سقيا الماء الآن!  أنواع الوقوف الأخرى في الحملة    View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) إلى جانب التركيز على سقيا الماء، تتضمن مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف" مجموعة متنوعة من الأنشطة والوقفات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وتخفيف وطأة الحر. من بين هذه الوقوف:     توفير مروحة     بمبلغ بسيط يمكنك توفير مروحة لأسرة محتاجة في إحدى المجتمعات التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة والتي يعاني أطفالها وعجائزها من وطأة الحر   توفير مكيف     في المناطق التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، يصبح المكيف ضرورة لا غنى عنها، تسعى جمعية دبي الخيرية إلى توفير مكيفات للأسر التي تعاني من ظروف قاسية، مما يضمن لهم بيئة معيشية أكثر راحة وصحة، تعد هذه الخطوة  من الوقوف الفعّالة في إطار مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف"  تبرع بمكيف الآن!  ما هي البلاد التي تغطيها الحملة؟     تستهدف مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف" من جمعية دبي الخيرية العديد من البلدان التي تعاني من ظروف معيشية صعبة ودرجات حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف.   تركز الحملة على تقديم الدعم والمساعدة في المناطق الأكثر حاجة، لضمان وصول الموارد إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها.    داخل الدولة    تعتبر نقطة البداية للحملة، حيث يتم توفير الدعم للمجتمعات المحلية والأسر التي تحتاج إلى مساعدات فورية     الدول الأفريقية    تركز الحملة أيضاً على عدد من الدول الأفريقية التي تعاني من نقص في الموارد الأساسية مثل المياه النقية والتجهيزات الصحية.   تشمل هذه الدول نيجيريا، السودان، الصومال، وجيبوتي، حيث تسعى الجمعية إلى حفر آبار وتوفير وسائل تبريد لتحسين ظروف الحياة. .   الدول الآسيوية     تشمل الحملة بعض الدول الآسيوية التي تعاني من درجات حرارة مرتفعة وظروف اقتصادية صعبة مثل بنغلاديش، الهند، وباكستان، تركز الجمعية على توفير سقيا الماء من خلال تركيب خزانات وبرادات الماء، إضافة إلى حفر الآبار السطحية   هل هناك مبلغ معين للتبرع؟    بأبسط المبالغ يمكنك كسب ثواب كبير وتخفيف معاناة الكثيرين من الناس، ليس هناك مبلغ محدد للتبرع، هناك الكثير من الخيارات وأنواع وقوف متعددة كلها لخدمة الغرض الإنساني ذاته، إليك بعض الأمثلة:   - وقف مكيف هواء في بوركينا فاسو: 1646 درهم   - وقف براد مياه في النيجر: 946 درهم   - سقيا الماء في موريتانيا: 414 درهم   - وقف مروحة أرضية في مالي: 207 درهم   - بئر سطحي في بوركينا فاسو: 8335 درهم   تذكر أن كل درهم يُساهم في صنع فرق حقيقي، وأن كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تسهم في تحقيق أثر إيجابي ومستدام في حياة الآخرين، انضم إلينا في مبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف" وكن جزءاً من هذا العمل الإنساني النبيل.    كيف يمكنني التبرع في سقيا الماء وحملة "لنخفف عنهم حر الصيف"؟   يمكنكم التبرع لمبادرة "لنخفف عنهم حر الصيف" ودعم سقيا الماء بسهولة عن طريق هذا الرابط: مبادرة لنخفف عنهم حر الصيف.   هناك طرق ميسرة ووسائل دفع متعددة للتحويل، مما يجعل عملية التبرع سريعة وآمنة.    عن جمعية دبي الخيرية جمعية دبي الخيرية هي مؤسسة رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، تأسست بهدف تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، تتميز الجمعية بقدرتها على تنظيم وتطوير مشاريع خيرية مبتكرة تساهم في تحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات.   ساهم معنا الآن! 

اقرأ المزيد